كمن تريد أن تعبر مدينة.. حزينةً ومشوهة
تتعرّين كنهرٍ مجروح
تاركةً لأناملي - تلك المراكب الحَيرى -
أن تهيم على جِيدكِ ونهديكِ الطيبين
وبطنكِ الرءوم
والجنين الصغير الذي ينتفض عند ملامسته
حنينا لأبوّتي
أنا اليتيم
الذي كفر بالأمومة.. منذ زمن
وآمن بمنطق الضرورة
وأن الصراع لم يزل.. سُنّة الحياة
والبقاء لمن لا يملك قلباً
ولا وطنا
ولست مؤهلاً كديناصورٍ أخير
يقاوم ضربات الطبيعة
إلا.. للسير وحدي
حيث الطبيعةلا تُفرّق.. بين تزاوج الضفادع
وقُبلة عاشقيْن..
والأمطار لا تعبأ
حينما تقرر أن تهطل
كم من الأفراخ سيحتضرُ في عُشّه
كم من النمل..
سيموت في الجحور.
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem