أحلام مستغانمي

أحلام مستغانمي Poems

وتبقى تناشدني كي أبوح
لماذا بعينيّ يغفو الوجود
...

غيرة
أغــار من الأشياء التي
...

'هل عشت القبلة والقصيدة
فالموت إذن
...

رجل لم يدرِ كيف يردُّ
على قُبلة
...

ما طلبتُ من اللّهِ
في ليلةِ القدر
...

مُفرطاً في الحُسنِ تمشي
نعلُكَ قلبي
...

لا حلم يا حبيب
لا شمس مُذ رحلتَ لا سلام
...

لأني رفضت الدروب القصيرة
وأعلنت رغم الجميع التحدّي
...

أخذنا موعداً
في حيّ نتعرّف عليه لأوّل مرّة
...

حين تغضب
تعلق ضحكتك على المشجب
...

في العَشْرِ الأواخِر نذكُركْ
يُهادِنُنَا الحزنُ بعدكَ
...

كتبتني
باليد التي أزهرت في ربيعك
...

المذكّرة الأولى
قال لي يوماً صديق
...

ما زلت يا رفيقتي
أصارع المياه
...

لو أنّني وقفت عند بابكم
ألقيت وجهي القديم عن سمائي
...

أنا هنا
تلوكني محطة القطار
...

من وحي الذي قال كلمتين
باسم 'ابي اياد'.. ثم سقط
...

كقطة طيّبة أجلس قرب النار
أسمع ما تقصّه الجدّة للصغار
...

عندما يقع النبي شهيداً على تراب الحرف
تمطر السماء لعنات على كل من هتف 'كوريدا'
...

ما أتفه الحياة
اذ يحمل الأحياء ميتاً.. أعظم من مساحة الوجود
...

أحلام مستغانمي Biography

أحلام مستغانمي، كاتبة وروائية جزائرية، كان والدها محمد الشريف مشاركا في الثورة الجزائرية. عرف السجون الفرنسية, بسبب مشاركته في مظاهرات 8 ماي 1945. وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلدية, ومع ذلك فإنه يعتبر محظوظاً إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك (45 ألف شهيد سقطوا خلال تلك المظاهرات) وأصبح ملاحقًا من قبل الشرطة الفرنسية, بسبب نشاطه السياسي بعد حلّ حزب الشعب الجزائري. الذي أدّى إلى ولادة حزب جبهة التحرير الوطني FLN. عملت في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة، انتقلت إلى فرنسا في سبعينات القرن الماضي، حيث تزوجت من صحفي لبناني، وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون. تقطن حاليا في بيروت. وهي حائزة على جائزة نجيب محفوظ للعام 1998 عن روايتها ذاكرة الجسد. قال نزار عن "ذاكرة الجسد" : وعن الكاتبة "أحلام روايتها دوختني. وأنا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات، وسبب الدوخة ان النص الذي قرأته يشبهني إلى درجة التطابق فهو مجنون ومتوتر واقتحامي ومتوحش وإنساني وشهواني وخارج على القانون مثلي. ولو ان أحدا طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر.. لما ترددت لحظة واحدة ويتابع نزار قباني قائلا: "هل كانت أحلام مستغانمي في روايتها ( تكتبني ) دون أن تدري لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء بجمالية لا حد لها وشراسة لا حد لها .. وجنون لا حد له .. الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور بحر الحب وبحر الجنس وبحر الايديولوجيا وبحر الثورة الجزائرية بمناضليها، ومرتزقيها وأبطالها وقاتليها وسارقيها هذه الرواية لا تختصر "ذاكرة الجسد" فحسب ولكنها تختصر تاريخ الوجع الجزائري والحزن الجزائري والجاهلية الجزائرية التي آن لها أن تنتهي..." وعندما قلتُ لصديق العمر سهيل إدريس رأيي في رواية أحلام, قال لي: " لا ترفع صوتك عالياً.. لأن أحلام إذا سمعت كلامك الجميل عنها فسوف تجنّ... أجبته: دعها تُجن .. لأن الأعمال الإبداعية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين ")

The Best Poem Of أحلام مستغانمي

حتى أنت

وتبقى تناشدني كي أبوح
لماذا بعينيّ يغفو الوجود
وذاك الشرود
تراه ارتعاشة حبّ كبير؟
وينتحر اللحن في أضلعي
وأبكي
وتبكي القوافي معي
وأبقى أمامك دون دموع
أفتشُّ عن فارس ليس يأتي
ويعصف بي الصمت في شفتيك
وذاك البرود
يمزّق أعصابي المنهكة
فيا أسفي يا صديقي الأخير
ظللت بعيداً عن المعركة
ولم تغف يوماً بجفن الضياع
ولم تغتسل مرّة يا صيديقي
بطوفان نوح
فماذا عساي أبوح؟

أحلام مستغانمي Comments

أحلام مستغانمي Popularity

أحلام مستغانمي Popularity

Close
Error Success