إلى هواة مصارعة الثيران Poem by أحلام مستغانمي

إلى هواة مصارعة الثيران

عندما يقع النبي شهيداً على تراب الحرف
تمطر السماء لعنات على كل من هتف 'كوريدا'
كان ثوراً
دخل الملعب يوماً
وعلى الأبواب ما زالت دماء الأولين
كان لا شكّ صغيراً
ليس يدري ما الجماهير
ولا ذاك الرداء الأحمر القاني المثير
واستدار الغرّ للقوم لعلّ
بين هاتيك الوجوه
قد يرى وجه صديق
أو عسى بين ركام الزيف
قد يبدو بريق
لم يجد غير مناديل تلوّح بوفاته
قبّعات القوم
تهتزّ على رجع لهاثه
و 'كوريدا' صرخة من كلّ ثغر
تتحدّى أمنياته
وأخيراً صفّق الجمهور هلّل
فعلى صدر حكايا الساحة الحمراء
قد زادت ضحيّة

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success