اتأسف على قولي: " بأن
عالمنا الراهن اصم و ابكم و
حتى اعمى حينما يأتي الامر
للمساعدة او
لعون المحتاجين في اي وقت
و في اي مكان و
في كل مكان
لأنه ببساطة فذلك هو الطريق
معه,
لايبالي
حينما يكون الامر مساعدة الفقراء او
تدفق المزيد و المزيد من اللاجئين
خارج الحدود الحقيقية لأولئك الناس,
لايستجيب بسرعة
حينما تكون هناك ازمات انسانية
هنا او هناك,
لايبالي
حينما يموت الناس
بسبب المجاعات و الامراض و لكنه
يكترث فقط
بشأن اناننيته العمياء
في اي وقت و
في اي مكان و
في كل مكان,
عالمنا الراهن و للأسف
عديم الجدوى فقط و
بدون تأنيب من اي ضمير حقيقي.
_____________________________________________