سعيد عقل

سمراءُ ,يا حلمَ الطفوله وتمنُّعَ الشّفةِ البخيله
لا تقرُبي منّي وظلـلي فكرةً لغدي جميلَه
...

أمي يا ملاكي يا حبي الباقي الى الأبد
و لا تزل يداك أرجوحتي و لا أزل ولد
...

عمّان في القلب
أنت الجمر والجاه ببالي
...

ردني إلى بلادي مع نسائم الغوادي
مع شعاعة تغاوت عند شاطئ و وادي
...

سيف فليشهر في الدنيا و لتصدع أبواق تصدع
الآن الآن و ليس غداً أجراس العودة فلتقرع
...

مُرخىً على الشعر شالْ
لرندلى
...

حَمَلْتُ بَيْروتَ في صَوتِي وفي نَغَمِـي {#spc} وَحَمَّلَتْنِـي دِمَشْـقُ السَّيْفَ في القَلَـمِ
فَنَحْـنُ لُبْنَانُ ، وِكْـرُ النَّسْـرِ دَارَتُنا {#spc} والشَّـامُ جَارَتُنـا، يا جيـرَةَ الهِمَـمِ
...

غنيت مكة أهلها الصيد و العيد يملؤ أضلعي عيدا
فرحوا فلألأ تحت كل سما بيت على بيت الهدى زيدا
...

لاعب الريشة و هو و أضفر العمر ورود
و هو لي من ليس يهوى لم يزر هذا الوجود
...

من أين يا ذا الذي استسمته أغصان من أين أنت فداك السرو و البان
إن كنت من غير أهلي لا تمر بنا أو لا فما ضاق بإبن الجار جيران
...

قرأتُ مجدَكِ في قلبي و في الكُتُـبِ {#spc} شَـآمُ ، ما المجدُ؟ أنتِ المجدُ لم يَغِبِ
إذا على بَـرَدَى حَـوْرٌ تأهَّل بي {#spc} أحسسْتُ أعلامَكِ اختالتْ على الشّهُبِ
...

طالَتْ نَوَىً وَ بَكَى مِن شَـوْقِهِ الوَتَرُ {#spc} خُذنِي بِعَينَيكَ وَاغـرُبْ أيُّها القَمَرُ
لم يَبقَ في الليلِ إلا الصّوتُ مُرتَعِشاً {#spc}إلا الحَمَائِمُ، إلا الضَائِـعُ الزَّهَـرُ
...

يا شَـامُ عَادَ الصّـيفُ متّئِدَاً وَعَادَ بِيَ الجَنَاحُ
صَـرَخَ الحَنينُ إليكِ بِي: أقلِعْ، وَنَادَتْني الرّياحُ
...

بالغار كللت أم بالنار يا شام أنت الأميرة تعلو بإسمك الهام
أواه بضع غمامات مشردة في الأفق بعض روئاً و البعض أحلام
...

أردن أرض العزم أغنية الذبى نبت السيوف وحد سيفك ما نبا
في حجم بعض الورد إلا إنه لك شوكة ردت إلى الشرق الصبا
...

من روابينا القمر جاءه أمله خبر
جايلته رندلى و دمى الحسن الآخر
...

شامُ يا ذا السَّـيفُ لم يغب {#spc}يا كَـلامَ المجدِ في الكُتُبِ
قبلَكِ التّاريـخُ في ظُلمـةٍ {#spc} بعدَكِ استولى على الشُّهُبِ
...

سائليني، حينَ عطّرْتُ السّلامْ{#spc} كيفَ غارَ الوردُ واعتلَّ الخُزامْ
وأنا لو رُحْتُ أستَرْضي الشَّذا {#spc} لانثـنى لُبنانُ عِطْـراً يا شَـآمْ
...

ألعينيكِ تأنّى وخَطَرْ{#spc} يفرش الضوءَ على التلّ القمرْ؟
ضاحكاً للغصن، مرتاحاً إلى{#spc} ضفّة النهرِ، رفيقاً بالحجر
...

مر بي يا واعداً وعداً مثلما النسمة من بردى
تحمل العمر تبدده أه ما أطيبه بددا
...