قرأت مجدك Poem by سعيد عقل

قرأت مجدك



قرأتُ مجدَكِ في قلبي و في الكُتُـبِ {#spc} شَـآمُ ، ما المجدُ؟ أنتِ المجدُ لم يَغِبِ
إذا على بَـرَدَى حَـوْرٌ تأهَّل بي {#spc} أحسسْتُ أعلامَكِ اختالتْ على الشّهُبِ
أيّـامَ عاصِمَةُ الدّنيا هُـنَا رَبطَـتْ {#spc}بِـعَزمَتَي أُمَـويٍّ عَزْمَـةَ الحِقَـبِ
نادتْ فَهَـبَّ إلى هِنـدٍ و أنـدلُـسٍ {#spc} كَغوطةٍ مِن شَبا المُـرَّانِ والقُضُـبِ
خلَّـتْ على قِمَمِ التّارِيـخِ طابَعَـها {#spc} وعلّمَـتْ أنّـهُ بالفتْـكَـةِ العَجَـبِ
و إنما الشعـرُ شرطُ الفتكةِ ارتُجلَت {#spc} على العُـلا و تَمَلَّـتْ رِفعَـةَ القِبَبِ
هذي لها النصرُ لا أبهى، فلا هُزمت {#spc} وإن تهَـدّدها دَهـرٌ مـنَ النُـوَبِ
و الانتصارُ لعَـالي الـرّأسِ مُنْحَتِمٌ {#spc} حُلواً كما المَوتُ،جئتَ المَوتَ لم تَهَبِ
شآمُ أرضَ الشّهاماتِ التي اصْطَبَغَتْ {#spc} بِعَـنْدَمِيٍّ تَمَتْـهُ الشّـمْسُ مُنسَـكِبِ
ذكّرتكِ الخمسَ و العشـرينَ ثورتها {#spc}ذاكَ النفيرُ إلى الدّنيا أنِ اضْطَـرِبي
فُكِّي الحديدَ يواعِـدْكِ الأُلى جَبَهـوا {#spc} لدولةِ السّـيفِ سَـيفاً في القِتالِ رَبِي
و خلَّفُـوا قَاسـيوناً للأنـامِ غَـداً {#spc} طُوراً كَسِـيناءَ ذاتِ اللّـوحِ والغلَبِ
شآمُ... لفظُ الشـآمِ اهتَـزَّ في خَلَدي كما{#spc} اهتزازُ غصونِ الأرزِ في الهدُبِ
أنزلتُ حُبَّـكِ في آهِـي فشــدَّدَها {#spc} طَرِبْتُ آهاً، فكُنتِ المجدَ في طَـرَبِي

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success