وجه المليحة Poem by ماجد بن صالح الخليفي

وجه المليحة

وجهُ المليحة ذاك أم بدرُ السما؟
وذوائبٌ أم تلك ليلٌ أظلمَا؟
أم ذاك برقٌ قد أنار الأفقَ من
لألائه أم ثغرُها متبسّما؟
إنسيّة أم هذه حوريّةٌ
ملأ البسيطةَ نورُها فتقسّما؟
حتى الغزالةُ أشرقتْ من نورها
والبدرُ ضاءَ بنورها والأنجما
تسبي العقولَ بدلّها وجمالها
فلكم وكم تركتْ فؤادي هائما
كم من فقيه زاهدٍ متعبدٍ
لما رآها كان صبّاً مُغرَما
لكنها محجوبةٌ بكتائبٍ
ونجائبٍ يحملنَ أُسْداً غُشَّما
عجباً لقلبي يا لها من جسرةٍ
في خيمة فيها الأعادي جُثَّما
في ليلة قد غيهبتْ وتجلببتْ
بظلامها، وفضاؤها قد غيّما

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success