كنت تبحث عن الرائع النبيل
إذا، فلتصم أذنيك عني
إني أفضح سر الزهرة التي انتهت على الحجر
أيها الشاعر السعيد الذي يستطيع أن يصمت
...
أنا الكلمة الأخيرة في القصة الضخمة التي ابتدأت لن ننسى شيئا مما مر .. لن نبدأ من الصفر
إني أحتفظ بأنشودتي نقية في عيني
ومن ثم .. أتابع المسير، دون ان أنكر شيئا من ماضي
أنا الكلمة الأخيرة في القصة الضخمة التي بدأت
...
كم أتخيل أني كنت راعيا ذات يوم
وحينئذ يلتمع في عيني هذا الصبر الطويل
صبر الفلاح الذي ينظر إلى يديه الصلبتين
...
أعرف جيدا أن مدريد لم تجفف دموعها بعد
إنها لم تجفف دماءها
واعرف جيدا أن درجا ضخما للشرف
...
ها أنذا أصغي للأنشودة التي لن تأتي أبدا
إن قلبي يتيم 'فالس' بطيء
كنت ملك أيار.. يوم كنت تحبينني
إن عاشق النسمة الوادعة قد اختار العاصفة
...
ليس هناك من حقيقة سوى الموسيقى، والحب العظيم
أنا أعرف أن في الحب وساوس لا نهاية لها
لأعرف الموسيقى تعوزني صحراء تلو صحراء
...
الغريق يطفو في عباب التيار
ناسجا من شعره سيقان الغرب
لحلم يمضي
وهناك
...
إلى أن.. أضع حدا للحيرة والضياع
وتبتدئ الإنسانية بين ذراعي
الآن يبتدئ تاريخي
(كانت حياتي الماضية (ما قبل تاريخي
...
جئت كالإعصار
وقطرة قطرة أعود
كلما سرت أراني أبتعد
مبررا حياة الأغبياء
...