أنا والفضول Poem by نزار قباني

أنا والفضول

لم يكُنِ الربيعُ صديقي
في يومٍ من الأيامِْ
ولا تحمَّسْتُ
لطَبَقات الطلاءِ الحمرِ، والأزْرَق
التي يضعُها على وجهه
ولا للأشجار التي تُقَلِّدُ
(راقصات الـ (فولي بيرجيرْ
الخريفُ وحدَه
هو الذي يُشْبِهُني

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success