بمحمدٍ صارَ الزمانُ محمداً Poem by أبو تمام الطائي

بمحمدٍ صارَ الزمانُ محمداً



بمحمدٍ صارَ الزمانُ محمداً {#spc}عِنْدي وأَعتَبَ بَعْدَ سَوءِ فِعَالِهِ
بمروقِ الأخلاق لوْ عاشرْتَهُ {#spc} لَرَأَيْتَ نُجْحَكَ مِنْ جَميعِ خِصالِهِ
منْ ودني بلسانِهِ وبقلبِهِ {#spc} وأنالني بيمينهِ وشمالِهِ
أَبَداً يُفيدُ غَرائباً مِنْ ظرْفِهِ {#spc} ورَغائباً مِنْ جُودِهِ ونَوالِهِ
وسألتَ عنْ أمري، فسلْ عنْ أمرِهِ {#spc}دوني فحالي قطعة ٌ من حالِهِ
لو كنتَ شاهدَ بذلِهِ لشهدتَ لي {#spc}بوراثة ٍ أو شركة ٍ في مالِهِ

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success