وَداعاً سأَقتل هَذا الهَوى Poem by إبراهيم طوقان

وَداعاً سأَقتل هَذا الهَوى

وَداعاً سأَقتل هَذا الهَوى {#spc} وَأَدفنه في ضُلوع السِنين
أَردُّ رَسائلك الباكيات {#spc} فَرُدّي رَسائل قَلبي الحَزين
وَلَكن تَعالَي {#spc} أَلم تغدري
وَداعاً سَأَسحق تِلكَ المُنى {#spc} وَأَنسفها بَدداً في الفَضا
سَأَهزَأ بِالعشق وَالعاشقين {#spc} وَأَذهب مُستهتراً بِالقَضا
وَلَكن تَعالَي {#spc} أَلم تغدري
وَداعاً وَهَيهات أَن نَلتَقي {#spc} فَما أَنا بَعدُ المُحب الحَبيب
أَطيعي ذَويك بِما يَشتَهون {#spc} فَإِن لَهُم فَوقَ حَق الغَريب
وَلَكن تَعالَي {#spc} أَلم تغدري

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success