إبراهيم طوقان

إبراهيم طوقان Poems

موطني الجَلالُ وَالجَمالُ السَناءُ وَالبَهاءُ في رُباك
وَالحَياةُ وَالنَجاةُ وَالهَناءُ وَالرَجاءُ في هَواك
...

بيضُ الحَمَائِـمِ حَسْبُهُنَّهْ {#spc} أَنِّي أُرَدِّدُ سَجْعَهُنَّـهْ
رمز السلامة والوداعة{#spc}منذ بدأ الخلق هنه
...

وَطَني أَنتَ لي وَالخَصم{#spc} راغِمُ وَطَنـي أَنـتَ كُـل المُنـى
وَطَني إِنَّني إِن تَسلـم سالـمُ{#spc} وَبِـكَ العـزّ لـي وَالهَـنـا
...

يا أَيُّها البلد الكَئيبُ {#spc} حياكَ مُنهمر سَكوبُ
لا تَبتئس بِالظُلم إن {#spc} ن غَداً لَناظرهِ قَريب
...

بَرقَتْ له مسنونةً تتلهَّبُ {#spc} أمضى من القَدرِ المتاح وأغلبُ
حَزَّتْ فلا خد الحديدِ مخضَّبٌ {#spc} بدمٍ ولا نحرُ الذبيح مخضًّب
...

وَغَرِيـرَةٍ في المَكْتَبَــهْ{#spc} بِجَمَالِـهَا مُتَنَقِّـبَهْ
جَلَسَتْ لِتَقْرَأَ أَوْ لِتَكْـ {#spc} ـتُبَ مَا المُعَلِّـمُ رَتَّبَـهْ
...

شوقي يقول وما درى بمصيبتي{#spc} قم للمعلم وفّه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجلاً {#spc} من كان للنشء الصغار خليلا
...

عبس الخطب فابتسم {#spc} و طغى الهول فاقتحم
رابط النفس و النهى{#spc} ثابت القلب و القدم
...

أَنشِدي يا صَبا {#spc} وَارقصي يا غُصون
وَاسقني يا نَدى {#spc} بَين لَحظ العُيون
...

كان هزاراً طَرِباً بالحسن مفتنَّا
فابتسمَ الحبُّ لَهُ فأحسن الظَّنَّا
...

لاتَسَـــل عَـن سَلامَتـــــه رُوحُـهُ فَــوقَ راحَتـِـــــه
بَــدَّلتـــــــهُ هُمُـــومُـــــه کَفنَــــاً مِــن وِسادَتِــــــه
...

يومٌ بداجية الزَّمان ضياءُ {#spc} وبَهاؤه للخافقيْن بهاءُ
يُزجي النسيمَ به هجيرٌ لا فحٌ {#spc} عجباً وتبسط ظلّه الصحراءُ
...

جنى عليك الحسنُ يا وردتي {#spc} وطيبُ ريَّاكِ فذقْتِ العذابْ
لولاهما لم تُقطفي غَضّةً {#spc} بل لا نطوى في الروض عنك الشباب
...

برَّحَ بي الشوقُ فلما طغى {#spc} فزعْتُ للرْسمِ فكبَّرُتهُ
وما شفى داءً ولكنَّما {#spc} قلبي شكا البعدَ فعلَّلُتُهُ
...

أعيدي إلى المضنى وإنْ بَعُد المدى {#spc} بُلَهْنِيَةَ العيشِ الذي كان أرغْدا
تبارك هذا الوجهُ ما أوْضَحَ السَّنى {#spc} وما أطيبَ المفْتَرَّ والمتورِّدا
...

عهدَ الجدود سقاك صوبُ عهادِ {#spc} ورجعت للأحفاد بالاسعادِ
ماضٍ تحصنت البلاد بظّله {#spc} من كيد منتدب وصولة عاد
...

كَيفَ أَغوَيتني وَأَمعَنت صَدا {#spc} يا حَبيبياً أَعطى قَليلاً وَأَكدى
وَدَّ قَلبي لَو يَجهل الحُب لَما {#spc} أَن رَآه يَحول سَقماً وَوَجدا
...

وَداعاً سأَقتل هَذا الهَوى {#spc} وَأَدفنه في ضُلوع السِنين
أَردُّ رَسائلك الباكيات {#spc} فَرُدّي رَسائل قَلبي الحَزين
...

رَأَيتُها أَلف مَرة {#spc} فَلَم تَجد لي بِنَظره
حَتّى غَدَوتُ وَما لي {#spc} عَلى التَجلُّد قدره
...

طيرُ الصَّبا ولى {#spc} وكان لي جارْ
قلتُ له هلاَّ {#spc} تعود للدَّار
...

إبراهيم طوقان Biography

إبراهيم عبد الفتاح طوقان شاعر فلسطيني (ولد في 1905 في نابلس بفلسطين - توفي عام 1941 في فلسطين) وهو الأخ الشقيق للشاعرة فدوى طوقان ورئيس الوزراء الأردني أحمد طوقان. يعتبر أحد الشعراء المنادين بالقومية العربية والمقاومة ضد الاستعمار الأجنبي للأرض العربية وخاصة الإنجليزي في القرن العشرين، حيث كانت فلسطين واقعة تحت الانتداب البريطاني. كان إبراهيم طوقان هزيل الجسم، ضعيفاً منذ صغره، نَمَت معه ثلاث علل حتى قضت عليه، اشتدت عليه وطأة المرض إلى أن توفي مساء يوم الجمعة 2 مايو عام 1941 وهو في سن الشباب لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره.)

The Best Poem Of إبراهيم طوقان

موطني الجَلالُ وَالجَمالُ

موطني الجَلالُ وَالجَمالُ السَناءُ وَالبَهاءُ في رُباك
وَالحَياةُ وَالنَجاةُ وَالهَناءُ وَالرَجاءُ في هَواك
هَل أَراك
سالماً منعّماً وَغانِماً مكرّماً
هَل أَراك في عُلاك
تبلغ السماك
موطِني
مَوطِني الشَباب لَن يَكلَّ همُّهُ أَن تَستقلَّ أَو يَبيد
نَستَقي مِن الرَدى وَلَن نَكون لِلعِدى كَالعَبيد
لا نُريد
ذلّنا المُؤبدا وَعَيشنا المنكدا
لا نُريد بَل نَعيد
مَجدَنا التَليد
مَوطني
مَوطِني الحسامُ وَاليَراعُ لا الكَلامُ وَالنِزاع رَمزَنا
مَجدَنا وَعَهدنا وَواجب إِلى الوفا يَهزُّنا
عِزُّنا
غايةٌ تشرّفُ وَرايَةٌ تُرَفرفُ
يا هَناك في عُلاك
قاهِراً عِداك
مَوطِني

إبراهيم طوقان Comments

إبراهيم طوقان Popularity

إبراهيم طوقان Popularity

Close
Error Success