الشاعر والناقد علي جعفر العلاق ولد في العراق · حصل على بكالوريوس في الأدب العربي من جامعة المستنصرية في بغداد , عام1973 وحصل على الدكتوراه في النقد و الأدب الحديث من جامعة أكستر في بريطانيا عام 1984 · عمل مدرسا في الجامعة المستنصرية و جامعة بغداد و جامعة صنعاء و يعمل حاليا في جامعة العين بالأمارات العربية المتحدة · عمل رئيس تحرير لمجلة الأقلام و مجلة الثقافة الأجنبية العراقيتين , وشغل منصب مدير المسارح و الفنون الشعبية في العراق · شارك في العديد من المهرجانات الثقافية والشعرية العربية في القاهرة و عمان و فاس و أبو ظبي وبغداد والرياض وصنعاء والكويت كما شارك في مهرجانات و لقاءات أدبية دولية في كل من بريطانيا و فنزويلا ويوغسلافيا و الأتحاد السوفيتي وبلغاريا · عضو في الأتحاد العام لكتاب و الأدباء العرب , وفي الأتحاد الأدباء العراقيين و في رابطة نقاد الأدب في العراق · له العديد من البحوث والمفالات النقدية في الصحف والمجلات العربية باللغتين العربية والأنكليزية)
عاشقان
الغيوم الخفيفة
تجرفها الريح صوب النهر
غابة
ومساء قديم
فندق
وغيوم تمسح أذيالها
بالشجر
كانت الريح باردة
ما تزال تهب
فتدفع للنهر غيما جديدا
وسيدة
تتشبث من هلع ممتع بفتاها
مطر فوق معطفها
مطر فوق أحلامها
مطر شفتاها
مطر عالق بالشجر
والرياح تهب على عاشقين
يغيبان في خضرة الريح طورا
وطورا
يذوبان تحت المطر
الرياح تهب على الليل
شوق قديم
يسيل على الصخر
فوق النوافذ
في الريح
بين ثنايا الشجر
المناضد يغلسها الليل
وامرأة تلألأ من شغف
يتضوع منها الشذى
ورذاذ السهر
تلك النافذة البار
صاخبة
والرياح تهب
هنالك جوع قديم
وكأسان مترعتان
وقنطرة
من حجر
تتصاعد
من حولها
ظلمة
سمك هائج
ونعاس قديم
يجئ مع الليل
ممتزجا
بأنين الشجر
النسيم
خفيفا
يهب على الفجر
تحت الندى
ترتخي الآن قنطرة
من حجر
قدحان
تغطيهما رغوة الليل
جمر قديم
سرير
عشيقان منطفئان
وحولهما قبة
من شظايا السهر