مدينتي Poem by أيمن اللبدي

مدينتي

مدينتي
تسكنين َ لوعتي
تصلبين َ غربتي
تحبلينَ بالوعود ِ الكاذبة
تصرخين َ بالأرق
ترحلين َ بالورق
تكبرين َ بالرِّهان ِ والشموع ِ والبرد
وتنثرين ِ الأقحوان َ فوق َ قبر ِ الأغنيات ِوالشفق
و تقرئين َ عند َ دفق ِ الجرح ِ لحن َ وصيتي
مدينتي
قدَّمتك ِ قبائل ُ الهكسوس ِ قرباناً لآلهةِ الدَّمار
قدَّمتك ِ على خوان ٍ من بكارة
وتمنَّت أن ْ تموت َ كلُّ صرخات ِ العذارى
فوقَ مذبح ِ عجزهم
ثمَّ قامت تتغنى بوقاحةْ
وتدَّعي نسب َ الطَّهارةْ
وترتمي في كلِّ يوم ٍ مثل َ نخاس ِ الجواري
يدعي شرف َ التجارةْ
مدينتي
علِّمي أسوارَكِ اللحنَ المقاتل
واكفري باسم ِ القبائل
سوفَ تبقينَ الصَّبية
واشتعالات ِ المناحلْ
فاكتبي بالَّدمِّ لحنَ المعجزاتْ
بالشوارع ِ والأزقةْ
واصنعي باباً يواصل
كلُّهم مروا غباراً
كلُّهم من تحت ِ نعليك ِ استمروا
كلُّهم ، لا بدَّ راحل

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
أيمن اللبدي

أيمن اللبدي

فلسطين / طولكرم
Close
Error Success