عناد Poem by عمر أبو ريشة

عناد

هذي الربى كم ضاق في فضاؤها {#spc} مـالـي عـلى جـنباتها أتـعثر
شـب الحصى فيها ودون زحامه {#spc} درب يـغيب و آخـر يـتكسر
ومـلاعبي ومـجر أذيـالي بها {#spc} بـعدت فـما ترقى إليها الأنسر
مـا كـنت أحـسب أنـها تتغير
وأرى الـشتاء تـطاولت أيـامه {#spc} وازداد عـسفا قـلبه الـمتحجر
كم زارني وكشفت عن صدري له {#spc} فـأقـام لا يـزهـو ولا يـتكبر
مـا زلـت أذكر كيف كان لهاثه {#spc} من دفء أضلاعي يذوب ويقطر
مـا كـنت أحـسب انـه يتغير
وأتـيت مرآتي وعطري في يدي {#spc} فـبصرت ما لا كنت فيها أبصر
فـخفضت طـرفي ذاهلا متوجعا {#spc} ونـفرت مـنها غـاضبا استنكر
خـانت عـهود مودتي فتغيرت {#spc} مـا كـنت أحـسب أنـها تتغير

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success