HIDE AND SEEK الطميمة او الطمامة Poem by MOHAMMAD SKATI

HIDE AND SEEK الطميمة او الطمامة

ما اجمل الطفولة! لاتتمنى الطفولة الا عندما تكبر انها البراءة انها عهد جميل كنا و كانوا مولعين بلعب الطمامة و كنا نسميها) ولوماي ( انها لعبة الصغار من دون اللعب مع الكبار كان واحدا منا يقف على الجدار و يهرب البقية ليختبئو و من ثم كان يذهب ذلك اللاعب للبحث عنهم هنا و هناك حول قصر سعادة بين حي العوينة و حي القلعة و احيانا يمتد الى كيدون الارمن و دكان ابو طوني - بائع الخضار و الحارة التحتانية و الزواريب الضيقة و بستان الباطوس و كانت اللعبة جميلة و كانت احيانا الفتيات الصغيرات يشاركن في اللعب شارك الكثير في هذه اللعبة كنا نركض و كنا نختفي هنا و هناك كانت اياما رائعة و نظل بلعب حتى نتعب و احيانا كانت امهاتنا تأتي لتأخذنا الى بيوتنا و قبل ان يأتي ابآنا لم نفكر سوى باللعب و كان ذلك وقت الصيف فقط كنا نتسلق الجدران و اشجار بنت حكيم الاسنان و غيرها اللعب الجميل و الايام الجميلة و في هذه الايام لم نعد نرى اطفالا يلعبون الطميمة بل اخذت عقولهم العاب الكمبيوتر و ما اكبر الفرق بين البارحة و اليوم و تبقى الطميمة فقط في الذاكرة و عسى ان تعود يوما مع الاجيال القادمة و لكن هيهات هيهات لما توعدون.

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success