شَفِيعُنَا وَ إمَامُ الأَنْبِيَاءِ Poem by Walid Boureghda

شَفِيعُنَا وَ إمَامُ الأَنْبِيَاءِ

رَفَعْنَا فَخْراً رَايَةَ السُّنَّةِ العَصْمَاءِ
حَمَلْنَهَا طَوْعاً فَوْقَ القِمَّةِ الشَّمَّاءِ

فَجَمَعْنَا شَمْلَ صَفِّنَا وَاسِعَ الأَرْجَاءِ
فَهَلُمُّوا وَ سِيرُوا نَذُودُ عَنْهَا بِالفِدَاءِ

نَسُلُّ سَيْفاً نَكْبَحُ بِكُمْ لِسَانَ الأَعْدَاءِ
أَيَا أُمَّةً تَبَارَكَ اسْمُهَا فِي السَّمَاءِ

وَ نَبِيُّهَا أَنْعِمْ بِهِ وَ بِنُورِهِ الوَضَّاءِ
فَقُومُوا لِنُصْرَتِهِ وَانْزَعُوا عَنْكُمْ عُقْلَةَ الدَّاءِ

فَقَدْ كَسَاناَ رِدَاءَ العِزِّ أَكْرِمْ بِهِ مِنْ رِدَاءِ
لِنَصْرُخَ عَالِياً فِي مَنْ أَرَادَ سُوءاً بِالفَيْحَاءِ

'خَسِئْتَ غَداً كَظِيماً مُسْوَدًّا قَتِيلًا بِالعَرَاءِ
مَهِيْنَ الرَّأْسِ بَعْدَ المَنِيِّةِ غَارِقاً فِي الدِّمَاءِ'

فَصُفُوفُنَا اسْتَوَتْ وَ عَلَتْ أَصْوَاتُنَا بِالثَّـنَاءِ
عَلَى نَبِيِّنَا خَيْرِ الوَرَى نُصَلِّي بِجَمِيلِ الدُّعَاءِ

أَنَارَ قُلُوبَنَا بِهَدْيِهِ وَأَعَانَنَا بِالمَحَجَّةِ البَيْضَاءِ
هُوَ الشَّفِيعُ لِذُنُوبِنَا سَيِّدُنَا وَ إِمَامُ الأَنْبِيَاءِ

Thursday, February 19, 2015
Topic(s) of this poem: religion
COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success