حُمَيْرَاءُ قَلْبِي Poem by Walid Boureghda

حُمَيْرَاءُ قَلْبِي

بَيْضَاءٌ فِي وَجْهِكِ بَعْضَ حُمْرَةٍ
تَشِعُّ جَمَالاً فِي عُذُوبَةِ الأَنْفَاسِ

مَعْدُولَةِ القَدِّ، مَمْشُوقَةَ الخَصْرِ
مُخْمَرَةَ الوَجْهِ، شَهْبَاءَ فِي جِنَاسِ

عَسْلِيَّةَ العَيْنَيْنِ و الشَّعْرُ مُنْسَدِلٌ
مَلِيْحَةً، بِهَا وُلِعْتُ عِشْقًا بِحَمَاسِ

وَهَبْـتُكِ يَا رِيــمُ حُبِّــي دُونَ غَيْــرِكِ
رَجَــاءَ فَـوْزٍ بِمُـتْـعَةِ النَّظَرِ وَ الإِيــنَاسِ

سَلِينِي مَا شِئْتِ فَلَسْتُ أمْنَعُ
مَا يُذْهِبُ عَنْكِ الحَزْنَ وَ البــاسِ

أَتْلُو تَسَابِيحَ حُبِّكِ فِي كُلِّ حِينٍ
كَأَنَّمَا أَتَعَـوَّذُ بِكِ مِنْ شَرِّ ذِي الوَسْوَاسِ

أَشْدُو بِتَـرَانِـيمِ عِشْقِكِ لًحْنًا
يَرْنُو بِهِ قَلْبِـــي بِطِيبِ الإِحْسَاسِ

بَعْضٌ مِنَ الأَبْيَاتِ لَكِ أَخُطُّ حُرُوفَهَا
أَنْتِ، حَبِيبَتِي، مِنْ دُونِ كُلِّ النَّاسِ

هُوَ عِيدٌ لِلْحُبِّ وَصْلَ الحَبِيبِ يُرْتَجَى
مِنْهُ وَ أَنْتِ كُلُّكِ فِي دُجَى الحَيَاةِ نِبْرَاسِ


فسَلِمْتِ لِي مِنْ السُّوءٍ لَا أُرِيدُ سٍوَاكِ
...يَا غَالِيَةً عِنْدِي مِنْ حَجَرِ المَاسِ

Saturday, February 14, 2015
Topic(s) of this poem: love
COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success