الكريم Poem by إيليا أبو ماضي

الكريم

قالوا : ألا تصف الكريم لنا ؟ فقلت على البديه {#spc} إنّ الكريم لكالربيع ، تحبّه للحسن فيه
و تهشّ عند لقائه ، و يغيب عنك فتشتهيه{#spc} لا يرضي أبدا لصاحبه الذي لا يرتضيه
و إذا اللّيالي ساعفته لا يدلّ و لا يتيه {#spc} و تراه يبسم هازئا في غمرة الخطب الكريه
و إذا تحرّق حاسدوه بكى ورقّ لحاسديه {#spc} كالورد ينفح بالشّذى حتّى أنوف السارقيه

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success