ولكن إذا ما لَبسنا الخلودَ Poem by أبو القاسم الشابي

ولكن إذا ما لَبسنا الخلودَ

ولكن إذا ما لَبسنا الخلودَ {#spc}وَنِلنا كمالَ النُّفوسِ البعيدْ
فهل لا نَمَلُّ دوامَ البقاء؟ {#spc} وهل لا نَوَدُّ كمالا جديد
وكيف يكوننَّ هذا 'الكمالُ': {#spc} ماذا تراه؟ وكيف الحدود
وإنّ جمالَ «الكمال» «الطُّموحُ» {#spc}وما دامَ «فكراً» يُرَى من بعيدْ
فما سِحْرُهُ إنْ غدا «واقعاً»{#spc} يُحَسُّ، وأصبحَ شيئاً شهيدْ؟
وهل ينطفي في النفوس الحنينُ {#spc} وتصبحُ أشواقُنا في خُمودْ
فلا تطمحُ النَّفْسُ فوقَ الكمالِ {#spc} ...........
إذا لم يَزُل شوْقُها في الخلودِ{#spc} فذاكَ لعمري شقاءُ الجدود
وحربٌ، ضروسٌ،_ كاقد عهدتُ_ {#spc} وَنَصْرٌ، وكسرٌ وهمُّ مديدْ
وإن زال عنُها فذاك الفَناءُ {#spc} وإن كانَ في عَرَصات الخُلود

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success