موطني الجَلالُ وَالجَمالُ Poem by إبراهيم طوقان

موطني الجَلالُ وَالجَمالُ

Rating: 5.0

موطني الجَلالُ وَالجَمالُ السَناءُ وَالبَهاءُ في رُباك
وَالحَياةُ وَالنَجاةُ وَالهَناءُ وَالرَجاءُ في هَواك
هَل أَراك
سالماً منعّماً وَغانِماً مكرّماً
هَل أَراك في عُلاك
تبلغ السماك
موطِني
مَوطِني الشَباب لَن يَكلَّ همُّهُ أَن تَستقلَّ أَو يَبيد
نَستَقي مِن الرَدى وَلَن نَكون لِلعِدى كَالعَبيد
لا نُريد
ذلّنا المُؤبدا وَعَيشنا المنكدا
لا نُريد بَل نَعيد
مَجدَنا التَليد
مَوطني
مَوطِني الحسامُ وَاليَراعُ لا الكَلامُ وَالنِزاع رَمزَنا
مَجدَنا وَعَهدنا وَواجب إِلى الوفا يَهزُّنا
عِزُّنا
غايةٌ تشرّفُ وَرايَةٌ تُرَفرفُ
يا هَناك في عُلاك
قاهِراً عِداك
مَوطِني

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success