برَّحَ بي الشوقُ فلما طغى Poem by إبراهيم طوقان

برَّحَ بي الشوقُ فلما طغى

برَّحَ بي الشوقُ فلما طغى {#spc} فزعْتُ للرْسمِ فكبَّرُتهُ
وما شفى داءً ولكنَّما {#spc} قلبي شكا البعدَ فعلَّلُتُهُ
ولم أجدْ في الرَّسمِ أخلاَقها {#spc} جرَّبتُها حيناً وجرّبتُه
منتظري في غرفتي دهرَهُ {#spc} جودُ بخيلٍ ما تعوَّدْتُه
ظلَّ وقد ناجيتُهُ باسماً {#spc} ولم يمانعْ حين قبَّلتُه
عَرَفْتُ للرَّسام إبْداَعهُ {#spc} وعدتُ للرَّسمِ فانكرتُه
قد فاته دَلٌّ تعرَّفْتُهُ {#spc} فيها ومَطْلٌ كم تذوَّقتُه
لَوْ جاءَني الرسَّامُ بالمشتهى {#spc} كفرتُ باللهِ وأشركتُهُ

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success