هكذا تقتحم القدس Poem by عمر أبو ريشة

هكذا تقتحم القدس

صـاح يـا عبد فرف الطيب {#spc} واستعر الكأس وضج المضجع
مـنتهى دنـياه نـهد شرس {#spc} وفـم سـمح وخـصر طـيع
بــدوي أورق الـصخر لـه {#spc} وجـرى بـالسلسبيل الـبلقع
فـإذا الـنخوة والـكبر على {#spc} تـرف الأيـام جـرح موجع
هـانت الـخيل على فرسانها {#spc} وانـطوت تلك السيوف القطع
والـخيام الـشم مالت وهوت {#spc} وعـوت فـيها الرياح الأربع
قال يا حسناء ما شئت اطلبي {#spc} فـكـلانا بـالـغوالي مـولع
أخـتك الـشقراء مـدت كفها {#spc} فـاكتسى مـن كل نجم إصبع
فـانتقي أكـرم مـا يهفو له {#spc} مـعصم غـض وجـيد أتـلع
وتـلاشى الـطيب من مخدعه {#spc} وتــولاه الـسبات الـممتع
والـذليل الـعبد دون الباب لا {#spc} يـغمض الطرف ولا يضطجع
والـبطولات عـلى غـربتها {#spc} فـي مـغانينا جـياع خـشع
هـكذا تـقتحم الـقدس على {#spc} غـاصبيها هـكذا تـسترجع

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success