القصيدة الحجرية Poem by السلطان عبد الحميد الأول

القصيدة الحجرية

Rating: 5.0


يَا سَـيِّدِي يَا رَسُـولَ اللهِ خُذْ بِيَدِي{#spc}مَا لِي سِـوَاكَ وَلاَ أَلْوِي إِلَى أَحَد
فَأَنْـتَ نُـورُ الْهُدَى فِي كُلِّ كَائِنَةٍ {#spc}وَأَنْتَ سِـرُّ النَّدَى يَا خَيْرَ مُعْتَمَدِي
وَأَنْتَ حَقّاً غِيَـاثُ الْخَلْقِ أَجْمَعِهِمْ{#spc}وَأَنْتَ هَادِي الْوَرَى ِللهِ ذِي السَّدَدِ
يَـا مَـنْ يَقُومُ مَقَامَ الْحَمْدِ مُنْفَرِداً{#spc}لِلْوَاحِـدِ الْفَرْدِ لَـمْ يُولَدْ وَلَمْ يَلِدِ
يَـا مَـنْ تَفَجَّرَتِ اْلأَنْهَـارُ نَـابِعَةً{#spc}مِنْ إِصْبَعَيْهِ فَأَرْوَى الْجَيْشَ بِالْمَدَدِ
إِنِّي إِذَا مَسَّـنِي ضَيْمٌ يُـرَوِّعُـنِـي{#spc}أَقُولُ: يَـا سَيِّدَ السَّادَاتِ يَا سَنَدِي
كُنْ لِي شَفِيعاً إِلَى الرَّحْمَنِ مِنْ زَلَلِي{#spc}وَامْنُنْ عَلَيَّ بِمَا لاَ كَانَ فِي خَلَدِي
وَانْظُرْ بِعَيْنِ الرِّضَـا لِي دَائِماً أَبَـداً{#spc}وَاسْتُرْ بِطَوْلِكَ تَقْصِيرِي مَدَى اْلأَبَدِ
وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنْكَ يَشْـمَلُنِي{#spc} فَإِنَّنِي عَنْكَ يَـا مَوْلاَيَ لَمْ أَحِـدِ
إِنِّي تَوَسَّلْتُ بِالْمُخْتَارِ أَشْـرَفِ مَنْ{#spc}رَقَى السَّمَاوَاتِ سِرِّ الْوَاحِدِ اْلأَحَد
رَبُّ الْجَـمَـالِ تَعَالَى اللهُ خَـالِقُهُ{#spc} فَمِثْلَهُ فِي جَمِيعِ الْخَلْقِ لَـمْ أَجِدِ
خَيْرُ الْخَلاَئِقِ أَعْلَى الْمُرْسَـلِينَ ذُرًى{#spc}ذُخْرُ اْلأَنَامِ وَهَادِيهِمْ إِلَى الرَّشَـدِ
بِـهِ الْتَـجَـأْتُ لَعَلَّ اللهَ يَغْفِرُ لِـي{#spc} هَـذَا الَّذِي هُوَ فِي ظَنِّي وَمُعْتَقَدِي
فَمَدْحُهُ لَـمْ يَزَلْ دَأْبِي مَدَى عُمُرِي.{#spc}وَحُبُّهُ عِنْـدَ رَبِّ الْعَرْشِ مُسْتَنَدِي
عَلَيْهِ أَزْكَى صَـلاَةٍ لَمْ تَـزَلْ أَبَـداً{#spc} مَـعَ السَّلاَمِ بِلاَ حَصْرٍ وَلاَ عَـدَدِ
وَاْلآلِ وَالصَّحْبِ أَهْلِ الْمَجْدِ قَاطِبَةً{#spc} بَحْرِ السِّمَاحِ وَأَهْلِ الْجُودِ وَالْمَدَدِ

POET'S NOTES ABOUT THE POEM
سميت بـ«القصيدة الحُجْرية» لأنها كُتبت على الجدار القِبلي من حجرة الحبيب المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام وهي مازالت موجودة حتى الآن
COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success