قطعان ورعاة Poem by أحمد مطر

قطعان ورعاة

يتهادى في مراعيه القطيع
خلفه راعٍ ، و في أعقابه كلبٌ مطيع
مشهد يغفو بعيني و يصحو في فؤادي
هل أسميه بلادي ؟
أ بلادي هكذا ؟
ذاك تشبيه فظيع ! ألف لا
يأبى ضميري أن أساوي عامداً
بين وضيعٍ و رفيع
هاهنا الأبواب أبواب السماوات
هنا الأسوار أعشاب الربيع
و هنا يدرج راعٍ رائعٌ في يده نايٌ
و في أعماقه لحنٌ بديع
و هنا كلبٌ وديع
يطرد الذئب عن الشاة
و يحدو حَمَلاً كاد يضيع
و هنا الأغنام تثغو دون خوف
و هنا الآفاق ميراث الجميع
أ بلادي هكذا
كلاّ… فراعيها مريع . ومراعيها نجيع
و لها سور و حول السور سور
حوله سورٌ منيع
و كلاب الصيد فيها تعقر الهمس
و تستجوب أحلام الرضيع
و قطيع الناس يرجو لو غدا يوماً خرافا
إنما… لا يستطيع

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
أحمد مطر

أحمد مطر

العراق
Close
Error Success