أحمد مطر Poems

صاحبي كان يصلي
دون ترخيص
...

صباح هذا اليوم
أيقظني منبه الساعة
...

أصابعي تفر من أصابعي
و أدمعي حجارة تسد مجرى أدمعي
...

صرخت: لا
من شدة الألم
...

إ سمعـوني قَبْـلَ أن تَفتَقـدوني
يا جماعــهْ
لَسـتُ كذّابـاً
فمـا كانَ أبي حِزبـاً
...

بتَرَ الوالـي لساني
عندما غنّيتُ شِعْـري
دونَ أنْ أطلُبَ ترخيصاً بترديد الأغاني
بَتَرَ الوالي يَـدي لمّـا رآني
...

يا وَطَـني
ضِقْتَ على ملامحـي
فَصِـرتَ في قلـبي
وكُنتَ لي عُقـوبةً
...

عِنـدي كَلامٌ رائِـعٌ لا أستَطيعُ قولَهْ
أخـافُ أنْ يزْدادَ طيني بِلّـهْ
لأنَّ أبجديّتي
في رأيِ حامـي عِـزّتي
...

سَـواسِيَةْ
نَحـنُ كأسنانِ كِـلابِ الباديـةْ
يصْفَعُنا النِّباحُ في الذِّهابِ والإيابْ
يصفَعُنا التُرابْ
...

بِملءِ رغبتي أنا
ودونَمـا إرهابْ
أعترِفُ الآنَ لكم بأنّني كذَّابْ
وقَفتُ طول الأشهُرِ المُنصَرِمـةْ
...