أحمد شوقي

أحمد شوقي Poems

برز الثعلبُ يوماً في شعار الواعِظينا
فمشى في الأرضِ يهذي ويسبُّ الماكرينا
...

قد حَمَلَتْ إحدى نِسا الأَرانِبِ {#spc}وحلَّ يومُ وضعها في المركبِ
فقلقَ الرُّكابُ من بكائها {#spc}وبينما الفتاة ُ في عَنائها
...

المشرقانِ عليكَ ينتحبان{#spc} قاصيهُما في مأْتَمٍ والداني
يا خادمَ الإسلامِ، أجرُ مجاهدٍ{#spc} في الله من خُلْدٍ ومِنْ رِضْوان
...

سَمِعتُ بِأَنَّ طاووساً أَتى يَوماً سُلَيمانا
يُجَرِّرُ دونَ وَفدِ الطَيرِ أَذيالاً وَأَردانا
...

اليَومَ نَسودُ بِوادينا {#spc} وَنُعيدُ مَحاسِنَ ماضينا
وَيُشيدُ العِزَّ بِأَيدينا {#spc} وَطَنٌ نَفديهِ وَيَفدينا
...

النِّيلُ العَذْبُ هو الكوْثرْ
والجنة ُ شاطئه الأخضرْ
...

لحظها لَحظها، رُوَيْداً رُوَيْدا
كم إلى كم تكيد للروح كيْدا؟
...

ضُمّي قِناعَكِ يا سُعادُ أَو اِرفَعي {#spc} هَذي المَحاسِنُ ما خُلِقنَ لِبُرقُعِ
الضاحياتُ، الباكياتُ، ودونَها {#spc} ستر الجلالِ ، بعدُ شأو الملطع
...

مرحباً بالربيع في ريعانِهْ {#spc} وبأَنوارِه وطِيبِ زَمانِهْ
رَفَّت الأَرضُ في مواكِب آذا رَ{#spc} وشبَّ الزمانُ في مِهْرَجانِه
...

حياة ٌ ما نريدُ لها زِيالا {#spc}ودنيا لا نَوَدّ لها انتقالا
وعيشٌ في أُصول الموتِ سمٌّ {#spc}عُصارتُه، وإن بَسَط الظلالا
...

اخترتَ يومَ الهولِ يومَ وداعِ {#spc} ونعاكَ في عَصْفِ الرياحِ الناعي
هتف النُّعاة ُ ضُحى ً، فأَوْصَدَ دونهم {#spc} جُرحُ الرئيسِ منافذَ الأَسماعِ
...

يا جارة الوادي طربت وعادني {#spc}ما زادني شوقا إلى مرآك
فقطّعت ليلي غارقا نشوان{#spc} في ما يشبه الأحلام من ذكراك
...

سَعَتْ لكَ صُورَتِي، وأَتاكَ شَخْصِي
وسارَ الظِّلُّ نحوكَ والجهاتُ
...

الحيوانُ خَلْقُ له عليْكَ حَقُّ
سَخَّرَه الله لكا وللعِبادِ قبلَكا
...

تَنازَعَ الغزالُ والخروفُ{#spc} وقال كلٌّ: إنه الظَّريف
فرأَيا التَّيْسَ؛ فظَنَّا أَنّه {#spc}أعطاهُ عقلاً منْ أطالَ ذقنه
...

قد سمعَ الثعلبُ أهلَ القرى
يدعونَ محتالا بيا ثعلبُ
...

وقفَ الهُدْهُدُ في با بِ سليمانَ بذلِّهْ
قال: يا مولايَ، كن لي عشتي صارت مملَّه
...

لم يَتَّفِقْ مما جَرَى في المركبِ {#spc}ككذبِ القردِ على نوحِ النبي
فإنه كان بأقصى السطحِ {#spc} فاشتاقَ من خفته للمزحِ
...

يَحكون أَن أُمَّة َ الأَرانِبِ {#spc}قد أخذت من الثرى بجانبِ
وابتَهجَتْ بالوطنِ الكريمِ {#spc}ومثلِ العيالِ والحريمِ
...

أصابَ المجاهدُ عقبى الشهيد {#spc}وألقى عَصاه المضافُ الشَّريد
وأمسى جماداً عدوُّ الجمود {#spc}وباتَ على القيد خَصمُ القيود
...

أحمد شوقي Biography

ولد أحمد شوقي في القاهرة عام1868م، في أسرة ميسورة الحال تتصل بقصر الخديوي أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه.... وفي سن الرابعة أدخل كتاب الشيخ صالح بحي السيدة زينب... انتقل الى مدرسة المبتديان الابتدائية ، وبعد ذلك المدرسة التجهيزية الثانوية حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه... أتم الثانوية..ودرس بعد ذلك الحقوق، وبعد ان أتمها..عينه الخديوي في خاصته..وأرسله بعد عام إلى فرنسا ليستكمل دراسته، وأقام هناك 3 أعوام..عاد بالشهادة النهائية سنة1893 م.... عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890م نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر 1920 م أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير توفى شوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً.)

The Best Poem Of أحمد شوقي

برز الثعلب يوماً

برز الثعلبُ يوماً في شعار الواعِظينا
فمشى في الأرضِ يهذي ويسبُّ الماكرينا
ويقولُ : الحمدُ للـ هِ إلهِ العالمينا
يا عِباد الله، تُوبُوا فهموَ كهفُ التائبينا
وازهَدُوا في الطَّير، إنّ العيشَ عيشُ الزاهدينا
واطلبوا الدِّيك يؤذنْ لصلاة ِ الصُّبحِ فينا
فأَتى الديكَ رسولٌ من إمام الناسكينا
عَرَضَ الأَمْرَ عليه وهْوَ يرجو أَن يَلينا
فأجاب الديك : عذراً يا أضلَّ المهتدينا
بلِّغ الثعلبَ عني عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التِّيجان ممن دَخل البَطْنَ اللعِينا
أَنهم قالوا وخيرُ الـ قولِ قولُ العارفينا
' مخطيٌّ من ظنّ يوماً أَنّ للثعلبِ دِينا»

أحمد شوقي Comments

أحمد شوقي Popularity

أحمد شوقي Popularity

Close
Error Success