هلال الفارع

هلال الفارع Poems

حبك الجميل
أَنا أُحِبّ صَوْتَكِ الجَميلْ
...

العَـفْــوُ يا بَـغـــدادْ
إنْ نحـنُ لم نُـسرِّج الجيـادْ
...

يا صغيري
أسعدَ اللهُ مساءَكْ
...

ما عَادَ يُقْلِقُني النَّوى
مِنْ بَعْدِ ما أَمْلى فُؤادي فَوْقَ أَشلاءِ الصَِّحافِ
...

سَاَلْتُ عنكَ، فَقالوا عَنْـك مُنْشَغِـلُ {#spc} فَقُلْتُ أَكْتُبُ نَبْضِـي، عَلََّـهُ يَصِـلُ
وَأَسْتَمِيحُ حُـروفَ الضَّـادِ قافِيَـةً {#spc} تَأْتِيكَ صادِقَـةً، بِالشَّـوْقِ تَكْتَحِـلُ
...

عامانِ، واخْضَرَّتْ بكَ الأَعوامُ
وابْتَلَّـتِ الأَرواحُ والأَقــلامُ
...

أمامَك وجهُ الخلاءِ، وخلفَك صوتُ الهديلْ
ومن حولك المستحيلُ يدوِّنُ في صفحةِ الأفْقِ سِفْرَ العويلْ
...

اِغْفي عَلى شِعْري، فَإِنَّ قَصائِدي
عَزَفَتْ عَلى أَهْدابِ عَيْنِكِ أَجْمَلَ النَّغَمِ
...

بِضْعُ نِساءٍ مِن بلادي
كنَّ في المطــارْ
...

واتا
مشروعٌ ' قمعيٌّ ' ضدَّ القمعْ
...

إنِّي أُحِبُّ جُنونَ عَيْنيْكِ اللَّتَيْنِ أَرَاقَتا قَلَقِي
وَأُحِبُّ أَنْ أَبْكي.. وَنَحْنُ مَعًا
...

صُرَاخٌ.. جُثَّةٌ أُخْرى وَبُلْدوزَرْ
وصوتُ الريحْ
...

مَسَاجِـدَ اللهِ.. نوحـي فـي بَوادينَـا {#spc}واسْتَمْطِري مِنْ هَوانٍ صَدْحَ.. آمينـا
وَأَذِّنِـي فـي مَـواتٍ ليـسَ يوقِظُـهُ{#spc} صَوْتُ الأَذانِ، ولا صَمْـتُ المُصَلِّينـا
...

انْهَضوا
النِّداءُ الأَخيرُ لكمْ
...

لا تَبْتَئِسْ يا سيِّدي
إِنْ قُلْتُ أَنتَ سِوايَ
...

تَأَخَّرْتِ
مَنْ كَانَ يَدْري
...

هلال الفارع Biography

هلال الفارع (25 يناير 1954م)، هو الشاعر الفلسطيني هلال محمد الفارع، ابن قرية جميلة نائمة على سفح عنوان في فلسطين، هي قصرة إحدى جدائل مدينة نابلس عمل في بداية حياته معلّمًا للّغة العربية لفترة قصيرة في الكويت، وعمل حوالي تسع سنوات محررًا ثقافيًا في جريدة القبس الكويتية حتى العام 1990م، ويعمل الآن خبيرًا تربويًا، ومديرًا للتحرير في إحدى المؤسسات الفكرية الكبيرة في المملكة العربية السعودية . متزوج، وله من البنات ثلاث: (خريجات الجامعة الأردنية، وجامعة سمية) ومن البنين ثلاثة (خريج جامعة البلقاء التطبيقية، وجامعي في جامعة العلوم التطبيقية، وابتدائي)... هواياته أغلاها كتابة الشعر، وأبسطها القراءة.. أقام عدة أمسيات شعرية في الكويت، وشارك في عدد أكبر منها.. وفي غير الشعر، كتب القصة القصيرة، وفي مجال المقال كتب كثيرًا، وكانت له زاوية ثقافية بعنوان " وقفة ".. كما أنه كتب عددًا من المقالات الاجتماعية والسياسية، واستعرض مئات الكتب الصادرة، وكل ذلك كان في أثناء عمله الصحفي دراسته الابتدائية والإعدادية كانت في قريته الجميلة قصرة، أكمل دراسته الثانوية في ثلاث محطات: الأول الثانوي في قرية " حوارة – نابلس "، والثاني الثانوي في سجن نابلس المركزي – حيث اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي مدة سنة إلا قليلاً، مع إخوانه الإثنين الذين يكبرانه، وبعد استشهاد والده الشهيد محمد الفارع في معركة شهيرة تسمى " معركة جمّاعين " أيام جذوة المقاومة الفلسطينية، وتقدم خلال فترة الاعتقال لاختبار الصف الثاني الثانوي، واجتازه بنجاح.. أما الثالث الثانوي فتوزّع بين مدرستي الصلاحية الثانوية، والنجاح الوطنية، وكلاهما في مدينة نابلس. الدراسة الجامعية أيضًا توزعتها جامعتان: جامعة بيروت العربية، حيث حالت الحرب الأهلية هناك دون إكمال دراسته، فتحول إلى جامعة الكويت، وتخرج فيها عام 1980م، حين حصل على بكالوريوس الأدب العربي بمرتبة الشرف الأولى نشر قصائده في جريدة القبس الكويتية بشكل رئيس، وفي صحف أخرى كالوطن (جريدة كويتية)، وجريدة الأنباء، وجريدة الرأي العام. كما نشر عدداً من القصائد في عدد من المجلات، من بينها اليقظة، والنهضة، ومرآة الأمة في الكويت، والمنتدى في الإمارات العربية المتحدة. إضافة إلى ذلك وجدت له قصائد منشورة في عدد من الصحف والمجلات العربية.... يتم نشر قصائده الآن وترجمتها إلى أكثر من لغة في منتديات جمعية المترجمين واللغويين الدولية، وهو نائب رئيسها لشؤون الإعلام، وعضو المجلس الاستشاري فيه، وقد كرمته الجمعية في العام 2008م، فمنحته شهادة الدكتوراة الفخرية، وكان بذلك من بين عشرة منحوا هذه الدرجة على مستوى الوطن العربي. كتب مئات القصائد، ونشر ما يزيد عن ثلاثمئة قصيدة بقليل، ولديه أكثر من مئتي قصيدة مخطوطة، لم تنشر، ولم تطبع)

The Best Poem Of هلال الفارع

قال عفريت من الجن 2

حبك الجميل
أَنا أُحِبّ صَوْتَكِ الجَميلْ
أَنا بِحاجَةٍ إِلى سَماعِ صَوْتِكِ الجَميل
فَكَيْفَ تَفطِمينَني.. وَلَمْ أَزَلْ مُبْتَدِئًا
تُلَقِّنينَهُ الهَوى.. وَأَبْجَدِيّةَ الهَديلْ؟
أَنا أُحِبّ وَجْهَكِ الجَميلْ
أَنا بِحاجَةٍ إِلى صَباحِ وَجْهِكِ الجميلْ
فَكَيْفَ تُبْعِدِينَني.. وَلَمْ أَزَلْ طِفلاً
تُوَسِّدِينَهُ يَدَيْكِ يا حَبيبَتي
وَخَدَّكِ الأَسيلْ؟
أَنا أُحِبّ طَيْفَكِ الجميلْ
أَنا بِحاجَةٍ إِلى مُرورِ طَيْفِكِ الجميلْ
فَكَيْفَ تَهْجُرِينَني.. وَلَمْ أَزَلْ مُسْتَمِعًا
تُعَلِّمِينَهُ مَبادِئَ اعْتِناقِ خَصْرِكِ النَّحيلْ؟
أَنا أُحِبّ حُبَّكِ الجميلْ
أَنا بِحاجَةٍ إِلى تِرْياقِ حُبِّكِ الجميلْ
فَكَيْفَ تَحْرِمينَني.. وَلَمْ أَزَلْ مُجْتَهِدًا
تُحَرِّضينَهُ عَلى اشْتِهاءِ عَيْنِكِ الكَحيلْ؟
أَنا مُغامِرٌ يحِبّ مَوْتَهُ الجميلْ
فلا تُذَكِّريهِ أَنَّهُ يُطارِدُ السَّرابَ تارَةً
وَتارَةً يَخْتَرِعُ المستَحيلْ
فَلَيْسَ يَعْرِفُ القَتيلُ قَبْلَ أَنْ يَموتَ
أَنَّهُ هوَ القتيلْ

هلال الفارع Comments

هلال الفارع Popularity

هلال الفارع Popularity

Close
Error Success